ترأس والي ولاية الحوض الغربي،احمدا ممدو كلي، صباح اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، بدار الشباب في مدينة لعيون، اجتماعًا تحسيسيًا حول خطورة الحرائق في المناطق الرعوية بالولاية.
وخلال كلمته بالمناسبة، أوضح الوالي أن ظاهرة الحرائق الرعوية أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للموارد الطبيعية، بل ولحياة السكان أنفسهم، مما يستدعي – حسب قوله – تعزيز لجان اليقظة في البلديات لتكون أكثر جاهزية وسرعة في مواجهة الحرائق عند وقوعها.
وأكد الوالي على ضرورة دراسة الوضعية الحالية ووضع خطة جديدة أكثر فعالية لمكافحة الحرائق، مع الاستفادة من التجارب والخطط السابقة. كما شدد على أهمية توسيع نطاق حملة التحسيس لتشمل مختلف القطاعات الحيوية في الولاية، مع التركيز على التلاميذ والشباب والطلبة بوصفهم القوى الحية القادرة على نشر الوعي في المجتمع.
من جهتهم، ثمّن المنتخبون هذه المبادرة التي أطلقتها السلطات الإدارية، مؤكدين أن الحفاظ على المخزون الرعوي مسؤولية جماعية، لأن سكان الولاية يعتمدون أساسًا على الثروة الحيوانية، وأن خسارة المراعي تعني خسارة مصدر العيش الرئيسي لهم.
بدوره، قدم المندوب الجهوي للبيئة، سيد أحمد ولد آدب، عرضًا تناول فيه الآثار السلبية للحرائق على المناطق الرعوية، داعيًا الجميع إلى المساهمة الفاعلة في الخطة السنوية للولاية الرامية إلى تعزيز الوعي والمشاركة في حملات التحسيس.
وحضر الاجتماع عدد من السلطات الإدارية، والمنتخبين، وممثلي المجتمع المدني، ورؤساء المصالح الجهوية، إضافة إلى قادة الوحدات الأمنية والعسكرية في الولاية.

