من مسلمات الشرع و صميم مبادئ الدين أنه يساوي بين الناس جميعهم فلا يعطي الأفضلية للمرء على غيره إلا على أساس خدمته و بلائه و إيمانه بقيم دينه و تطبيقه لأوامر ربه, كان ذلك صريحا جليا و القرآن يتنزل في مجتمع تترسخ فيه الطبقية و يتباها سادته بالأنساب٫ و رغم ذلك لم يهادن الإسلام في موقفه من التراتبية رغم أن الزمان يقتضي المسايرة و المكان يحتم الاحتراز {يايها الناس إنا خلقن