والي الحوض الشرقي " الأحداث التي وقعت ناتجة عن تداخل الحدود"

قال والي الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي خلال اجتماع جمعه اليوم مع سكان المنطقة الشرقية
للبلاد، إن ما حصل على الحدود الموريتانية-المالية، ناتج عن تداخل كبير بين القرى التابعة للبلدين.

وأضاف أن حدود البلدين لم ترسم منذ الاستقلال، وأن هناك «حدودا عرفية لدى سكان تلك المناطق، ويجب أن يظل قائما، حتى ترسم الحدود».

وأشار الوالي إلى أن الأحداث التي جرت في بعض القرى الحدودية، ستسرع من «تنسيق البلدين لإصلاح هذه الوضعية، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث».

وأوضح أن وضعية الحدود تفرض على المواطنين بعض الواجبات، وذلك بأخذ ما يجري هناك بعين الاعتبار خصوصا مع الأمن المضطرب في مالي.

وقال الوالي إن السلطات الإدارية بالولاية شكلت لجنة لإحصاء الممتلكات التي «اعتدي عليها في بعض القرى الحدودية من أجل استعادتها».
مشاركة هذا المحتوى: