" تحالف الأمل بالحوض الغربي" وثيقة الداخلية تجاهلت المعطيات الدقيقة للخارطة السياسية

أصدرت مجموعة "تحالف قوى الأمل بالحوض الغربي ونواكشوط" بيانا أكدت فيه أن وثيقة وزارة الداخلية المسربة حول الخارطة السياسية أوضحت وكشفت وبينت بالدلائل والبراهين
صدق ما عبر عنه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "من بعد الإدارة عن المواطن، وأظهرت هذه الوثيقة الحاجة الملحة لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بامتلاك مرفق عمومي يتصف بالحياد والشفافية".


وأضافت المجموعة في بيانها أنه إضافة لماسبق فإن وثيقة الداخلية "كشفت عدم أهلية بعض من كُلفوا بمهام لا يقدرون على حملها ، أو لا يرغبون في تأديتها بما يوافق مصالح الوطن والمواطن والنظام".

 
وعبرت "مجموعة تحالف قوى الأمل بالحوض الغربي " عن استنكارها وشجبها للفعل الذي قام به من أعدوا الوثيقة دون بذل أي جهد لحصولهم على المعطيات الدقيقة لترتيب الخارطة السياسية في الحوض الغربي، بل إن تقريرهم يكشف عن حرصهم على التقليل من حضور مؤيدي الرئيس وداعميه في المشهد السياسي في الولاية من خلال تغييب كتل سياسية وازنة ومنتخبين من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومن الأغلبية الداعمة للرئيس وإعطاء مجموعات أخرى حظوة في التقرير تكشف عن زبونية وتزلف وتقرب من تلك المجموعات لالجهد مبذول من قبلهم يفوق ماقام به من همشهم التقرير وإنما يكشف عن رواسب من ضعف الإدارة ومحاباتها التي ظلت تمارسها طيلة السنوات السالفة .

كما استغربت المجموعة "طريقة إعداد التقرير، من حيث الشكل، ذلك أن التقارير الأخرى المتعلقة ببعض الولايات تضمنت تعليقات وتحليلات تفصيلية خص بها ولاة تلك الولايات تقاريرهم ، وأفرد تقرير ولاية الحوض الغربي حصرا بجدول مبهم بعيد كل البعد عن الواقع، عاجزعن تقديم مبررات واضحة للترتيب المزعوم لأوزان وأحجام الفاعلين السياسيين المذكورين".

وأكد أعضاء التحالف ثقتهم المطلقة بأن السلطات العليا للبلد لن تعدم طريقة لقراءة الساحة السياسية بشكل صحيح، نظرا لتعدد المصادر المتاحة لها، ولقدرتها على استقراء الوقائع والأحداث السياسية، وعلى استنطاق نتائج آخر عمليات انتساب وانتخاب، رغم ما شاب الأولى من تدليس وقلب للحقائق، وأحاط بالثانية من تأثير للنفوذ.


وأكد أعضاء المجموعة في بيانهم تشبّثهم القوي بالخيارات التي ارتضوها سبيلا لانتشال وطنهم من براثن التخلف، مجسّدة في برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني "تعهداتي" الذي زكّاه الشعب الموريتاني صاحب السيادة على أساسه.

من أعضاء التحالف النائب البرلماني السابق عن مقاطعة العيون سيدي عالي سيدي الأمين، والعمدة الحالي لبلدية أكجرت أحمد ولد حمود، والعمدة الحالي لبلدية بنعمان محمد المختار ولد اللاغن الملقب التار، والعمدة السابق لبلدية أكجرت الشيخ سيدي بونه، و لمرابط ولد اعلي محمود عمدة سابق لبلدية أكجرت والمستشار سيداتي ولد محمد المخطار وعدد من الأطر من بينهم محمد ولد صالح، والسفير السابق سيدي محمد ولد حننا، والمدير السابق لشركة ATTM اعل ولد الفريك، و الأستاذ القاسم ولد سيد محمد و الوجيه ابراهيم ولد صالح و رجل الأعمال النني ولد الناني و بنيوك ولد صالح، وشيخنا ولد عمار، وأوليد الناس الكوري هنون،و ببكر ولد أحمد مولود و الدكتور محمد ولد عالي والدكتور حمود ولد ابيبو والمهندس لقمان ولد فجيح و الدكتور ابراهيم ولد اعلي محمود و المهندس سيداحمد ولد امحمدي و الأستاذ الحسن ولد الطيب والوجيه النني ولد محمد المخطار و آخرين….
مشاركة هذا المحتوى: