توقيف ترحيل كزرات الطينطان ....... انحراف أم احتراف ؟/إسلم إدوم


لاشك ان خطوة ترحيل (الكازرين )التي قامت بها السلطات الامنية بمقاطعة الطيمطان الاسابيع الماضية و بالتنسيق مع مؤسسة الإعمار وبتعليمات من والي الحوض العربي أعطت نتائج كادت المديتة قبلها ان تميد اذكانت بعض الساكنة يعيش وضعية عاني منها عقداويزيد حيث ممتلكاته يحتلها ءاخرون غصبا وتحديا للقانون والاخلاق .وقد بادرت مؤسسة الإعمار بالشروع في تحريك الملف الذي كان قدعلق من قبل مررات- -- وبدون تبرير-- وبإشراف من الوالي وبمباشرة من حاكم المقاطعة والسلطات الامنية تمت عملية الإخلاء وتسليم القطع لملاكها حلما طال انتظاره جراء ظلم لامبرر له
كاد يهدد أواصر المجتمع وروابطه الضاربة في العمق
وبمباركة من الجميع واجماع علي هذاالاجراء الصائب تمت العملية تحت هيبة الدولة وحكمة التنفيذ
وماهي الاأيام حتي توقف العمل في منتصف طريقه بعد ان تم تنفيذ مايزيد علي النصف مماأثار استغراب الجميع .مصحوب ذلك التوقف بشائعات لاتتماشى وطبيعة االسلطة وخصوصيتها .ولايتقبلها أصحاب حقوق مازالوا ينتظرون
صحيح ...........نحن مازال النفوذ وأصحاب النفوذ يتحكمون في المفاصل ويوجهون حسب أغراضهم ومصالحهم .
ولكن سيادة الدولة فوق سيادة الجميع ونفوذ السلطة فوق كل نفوذ
لأاصدق القول بوجود خطوط حمراء اعترضت االقرار الجرىء فان صح ذلك فهو "انحراف " لاشك في المسار ولكني اميل الي فرضية "الاحتراف "لتذليل صعاب توجد في مثل هذه القرارات
ومهمايكن فإن اصحاب الحقوق متمسكون بها ويطالبون الجهات المعنية بإنصافهم... و مازالت ءاذانهم تحتفظ بكلمات سمعوها من كل السلطات بدءا بالوالي ومرورابالحاكم وانتهاء بمدير مؤسسة الإعمار من تلك الكلمات (صاحب الوثائق هو صاحب الحق المشروع )
أخيراالكل في الانتظار يفسر ... ويعلق .... ويتمني .... ويشتهي .. وحماة القرار يصدقون ذلك اويكذبونه في قادم الأيام
مشاركة هذا المحتوى: