قطاع الثروة الحيوانية في موريتانيا|محفوظ لحبيب العيل

تعتبر الثروة الحيوانية في موريتانيا ، واحدة من أهم الثروات التي يعتمد عليها المواطنون في حياتهم .
إذ يعيش جزء كبير منهم على ممارسة (التنمية الحيوانية) ، ومن هذه الثرة البقر والإبل والغنم ، وتعد الغنم أكثرها انتشارا .
عوائل وأسر في قرى الريف الموريتاني يمتلكون ثروة حيوانية طائلة لم تنعكس عليهم فوائدها المادية بشكل مباشر ولم تكد تضيف إلى حياتهم شيء مذكور سوى الإهتمام بهذه الثروة في طرق متوارثة ، تقتصر الإستفادة من الثروة الحيوانية في موريتانيا على على لحومها وألبانها وجلودها بالطرق التقليدية (يدبغون جلود الغنم لحفظ التمور"الشّنَةْ" والألبان "الشّكْوَة" ، وتبريد الماء " الْكِرْبَ") يبدو قطاع الثروة الحيوانية في موريتانيا سائبا .
من أجل إستغلال هذا القطاع بشكل إيجابي
لا بد من مشاريع ومخططات تنموية لرعايته في إطار منظومة اقتصادية يعود ريعها بالنفع على البلاد والعباد .
مشاركة هذا المحتوى: