البطالة في موريتانيا|محفوظ لحبيب العيل

يتفق الجميع على أن البطالة تعد مسألة "يجب أن تؤخذ على محمل الجد، إذ إنها تمس أغلب الشباب الموريتانيين ، و تعتبر سبباً رئيسياً للقلق الاجتماعي الذي ينمي مشاعر الإحباط والاستياء في صفوف الشباب

وقد بات مستقبل الشباب في خطر...
نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعات لا تزال مرتفعة جداً في موريتانيا ، على الرغم من الإكتتابات وخاصة الإكتتابات السنوية (الجيش ،والصحة والتعليم )والخطط وبرامج التشغيل والمشاريع الصغيرة التي شهدتها البلاد .

ونلفت الإنتباه إلى "التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية السيئة على تنمية البلاد التي تتسبب فيها البطالة بصفوف خريجي الجامعات، الذين تنفق عليهم الدولة أموالاً طائلة لتكوينهم، ولا تستفيد من كفاءاتهم البشرية، إذ يختار بعضهم الهجرة إلى بلدان أجنبية، وهو ما يعدّ من أكبر معوقات التنمية".
داعياً النظام الموريتاني إلى "إدراك الوضعية والتحول إلى الإنتاج المحلي واستغلال الطاقات البشرية وتفعيل آليات التكامل الاقتصادي".
مشاركة هذا المحتوى: